16 فبراير: السعودية تؤيد إجراءات لبنان بعد هجوم على “يونيفيل”
دعم وتأييد سعودي للإجراءات اللبنانية
أعلنت المملكة العربية السعودية، يوم الأحد، دعمها الكامل للإجراءات التي اتخذتها السلطات اللبنانية في التعامل مع الاعتداء الذي استهدف موكبًا لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) على طريق مطار بيروت.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان رسمي “دعمها الكامل للإجراءات اللبنانية لمواجهة محاولات العبث بأمن المواطنين والتعامل بحزم مع الاعتداء”، مشيدةً بدور الرئيس اللبناني جوزاف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، وما يقوم به الجيش اللبناني لتعزيز الأمن والاستقرار.
حزب الله ينتقد التدخل الأمني
في المقابل، أصدر حزب الله، المصنف على قوائم الإرهاب الأميركية، بيانًا يوم الأحد، انتقد فيه “إقدام بعض عناصر الجيش اللبناني على إطلاق القنابل المسيلة للدموع تجاه المتظاهرين”إجراءات أمنية”، معتبرًا أن الاحتجاج جاء “استنكارًا للتدخل الإسرائيلي السافر” في الشأن اللبناني، بعد منع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي.
وطالب الحزب الحكومة اللبنانية بالتراجع عن قرار منع الطائرات الإيرانية من الهبوط، معتبرًا أن ذلك “ينتهك سيادة لبنان”.
توقيفات أمنية ووعود بالمحاسبة
أعلنت السلطات الأمنية اللبنانية، يوم السبت، توقيف أكثر من 25 شخصًا على خلفية إصابة ضابطين من قوات “يونيفيل” في الهجوم على الموكب. وتعهد الرئيس اللبناني بأن منفذي الاعتداء “سينالون عقابهم”، وسط تنديد من الأمم المتحدة وعدة دول، منها قطر وفرنسا.
وكانت اليونيفيل قد طالبت في بيان رسمي بـ”تحقيق شامل وفوري” لضمان تقديم المسؤولين عن الهجوم إلى العدالة.
وأسفر الاعتداء عن إصابة نائب قائد قوات يونيفيل، النيبالي شوك ياهادور داكال، بالإضافة إلى جندي آخر من القوة الدولية.
تعرف ايضا علي: https://mnb3el7dth.com/السعودية-تستحوذ-على-ميناء-باجامويو-في/
استمرار الاحتجاجات ورفع مستوى التأهب
استمرت الاحتجاجات على طريق مطار بيروت لليلة الثانية على التوالي، حيث قطع أنصار حزب الله الطريق المؤدي إلى المطار، اعتراضًا على منع طائرات إيرانية من الهبوط.
وفي ظل التوتر، أكد رئيس الحكومة نواف سلام أن “حرية التعبير مصانة بالدستور، ولكن إذا تحولت إلى قطع طرقات والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، فعلى القوى الأمنية اتخاذ إجراءات حازمة للتصدي لذلك .
من جانبه، شدد الجيش اللبناني على أنه “لن يسمح بالمساس بالسلم الأهلي”، متوعدًا بملاحقة المخلّين بالأمن.
