فيضانات كنتاكي المدمرة: عشرات القتلى والمفقودين واستمرار جهود الإنقاذ

شهدت ولاية كنتاكي الأمريكية في الأسبوع الماضي فيضانات مدمرة ناتجة عن عواصف شديدة، مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة. أعلن حاكم الولاية، آندي بشير، اليوم الأحد، ارتفاع عدد الوفيات إلى 26 شخصًا، مع توقعات بزيادة هذا العدد مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ. وأشار بشير إلى أن فرق الإنقاذ تواجه ظروفًا صعبة في جهودها للعثور على المفقودين، حيث لا يزال 37 شخصًا في عداد المفقودين وفقًا لتقارير الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ.
الاشياء التي سببها الفيضان
تسببت الفيضانات في غمر مدن بأكملها، مما أدى إلى تدمير المنازل والبنية التحتية. ووصف حاكم الولاية هذه الفيضانات بأنها “أحد أكثر الفيضانات فتكًا وتدميرًا في تاريخنا”، مشيرًا إلى أن العديد من المناطق المتضررة تعاني من الفقر، مما يزيد من صعوبة تعافي السكان.
دور السلطات الفيدراليه
استجابت السلطات الفيدرالية بسرعة، حيث أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن ولاية كنتاكي منطقة كوارث فدرالية، مما يتيح توجيه أموال الإغاثة إلى 12 مقاطعة متضررة. كما تم نشر أفراد من الحرس الوطني من ولايات كنتاكي وتينيسي ووست فرجينيا للمساعدة في جهود الإنقاذ والإغاثة.
توقعات هيئة الأرصاد
تتوقع هيئة الأرصاد الوطنية الأمريكية هطول مزيد من الأمطار في المنطقة، مما قد يؤدي إلى فيضانات مفاجئة إضافية في أجزاء من أبالاتشي يومي الأحد والإثنين. وحذرت الهيئة من أن المناطق التي تعرضت للأمطار الغزيرة الأسبوع الماضي قد تشهد معدلات هطول تصل إلى 2.5 إلى 5 سنتيمترات في الساعة.
تواصل فرق الطوارئ العمل على مدار الساعة للبحث عن المفقودين وتقديم المساعدة للمتضررين، مع توقعات بأن تستغرق جهود التعافي وإعادة البناء وقتًا طويلاً نظرًا لحجم الدمار الكبير.
