مصر تسابق الزمن نحو الرقمنه والذكاء الإصطناعي.

أوضحت  المهندسه غادة لبيب نائبة وزير الإتصالات وتكنولوچيا المعلومات المصري عن التطوير المؤسسي، والأهمية القصوي بين القطاعين العام والخاص للمساهمه في تطوير القطاع الحكومي، حيث أشارت إلي ان الحكومه المصرية اعتمدت علي الذكاء الإصطناعي، وتطوير القدرات البشرية لتحقيق التحول الرقمي.

الذكاء الإصطناعي في أبرز محاور نقاشات القمه العالميه للحكومات..

_بدأت الحكومه برقمنة محافظة بورسعيد فهي أول محافظة رقميه، حيث ساعد ذلك  رقميا في تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، وعندما نجحت هذة التجربه تم التوسع إلي6محافظات أخري؛ هما: السويس، الأقصر، أسوان، جنوب سيناء، الإسماعيليه وسادستهم بورسعيد فهي أول محافظة رقميه، حيث تم الإدماج لخدمات التأمين الصحي في بطاقة الخدمات الموحده.

_شملت بطاقة الخدمات الموحده التي يصدرها البريد المصري كلا من خدمات التموين وبطاقة الأسره، وبناءا علي ذلك أختير البريد المصري نظرا لثقة المواطنين الكبيره به، وإنتشاره الواسع في جميع أنحاء الجمهوريه، ولهذا تم تعزيز الشمول المالي والرقمي.

الرقمنه ومكافحة الفساد:

_أكدت المهندسه غادة لبيب أن الرقمنه هي وسيله للوصول إلي جهاز إدارات أكثر كفاءة وفعاليه، حيث تشير أن التكنولوچيا تساهم في الحمايه من الفساد، واستخدام أدوات الذكاء الإصطناعي.

مراكز البيانات الحكوميه تبذل جهودا كبيره في التعاون مع الدول العربيه

أكدت الحكوميه المصريه علي أن هناك جهودا كبيره تبدل في تعزيز الأمن السيبراني في إضافة إلي ذلك التعاون مع الدول العربيه لتبادل الخبرات والإستفاده من التجارب الناجحه في التحول الرقمي.

_وأوضحت المهندسه غاده لبيب في نهاية المقابله علي ان مصر ما زالت مستمره في بذل جهودها لتحقيق تحول رقمي شامل يعزز من كفاءة الخدمات الحكوميه.