إضرابات واسعة تشل وسائل النقل في باريس وميلانو يوم 14 فبراير 2025
شهدت بعض المدن الأوروبية، مثل باريس وميلانو، إضرابات في وسائل النقل العام يوم الجمعة 14 فبراير 2025، مما أدى إلى اضطرابات كبيرة في حركة المترو والحافلات.
ما سبب الإضراب؟
شهدت بعض المدن الأوروبية، مثل باريس وميلانو، إضرابات واسعة في وسائل النقل العام، نتيجة احتجاجات نقابية ضد تعديلات حكومية على أنظمة العمل والأجور. النقابات العمالية في قطاع النقل أكدت أن الإصلاحات المقترحة ستؤثر سلبًا على رواتب الموظفين وساعات العمل، مما دفعها إلى الدعوة لهذا الإضراب.
- باريس:
أعمال صيانة مؤثرة: من المقرر تنفيذ أعمال صيانة رئيسية لاستبدال جسر للسكك الحديدية في سان دوني خلال الفترة من 14 إلى 17 فبراير. ستؤدي هذه الأعمال إلى انخفاض كبير في حركة القطارات على خطي RER B وD، بالإضافة إلى الخطين H وK، وقطارات باريس-لاون وباريس-بوفيه TER. سيتم تعليق الربط البيني في محطة غار دو نورد، ولن يتم تشغيل خط RER D بين باريس-غار دو نورد وباريس-غار دو ليون. نتيجة لذلك، يُتوقع استخدام الخط 4 من المترو بكثافة بين شاتليه وغار دو نورد.
- ميلانو:
تفاصيل الإضراب: أعلنت نقابة “أل كوباس” (AL Cobas) عن تنظيم إضراب لوسائل النقل العامة في ميلانو يوم الجمعة 14 فبراير. سيستمر الإضراب لمدة 24 ساعة، مع فترات ضمان للخدمة من بداية التشغيل حتى الساعة 8:45 صباحًا، ومن الساعة 3:00 مساءً حتى الساعة 6:00 مساءً. خارج هذه الفترات، من المتوقع توقف خدمات المترو والحافلات والترام.
كيف تأثرت حركة النقل؟
- في باريس:
ـ توقف جزئي للخطوط الرئيسية لمترو الأنفاق، وخاصة الخطوط 1 و 4 و 14، التي عادة ما تكون الأكثر ازدحامًا.
ـ انخفاض عدد الحافلات العاملة، مع إلغاء بعض الرحلات.
ـ اضطراب في مواعيد القطارات الإقليمية (RER)، مما أثر على حركة التنقل بين الضواحي ووسط المدينة.
- في ميلانو:
ـ إغلاق مؤقت لبعض محطات المترو.
ـ إلغاء بعض الرحلات في شبكة الحافلات والترام.
ـ ازدحام مروري شديد بسبب لجوء السكان إلى السيارات الخاصة وخدمات النقل التشاركي مثل Uber.
ما هي توقعات انتهاء الإضراب؟
حتى الآن، لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الحكومة والنقابات، لكن المحادثات مستمرة.
قد يمتد الإضراب إذا لم يتم الاستجابة لمطالب العمال، ما يعني أن المسافرين يجب أن يكونوا مستعدين لمزيد من الاضطرابات خلال الأيام القادمة.
ما البدائل المتاحة للمسافرين؟
- التحقق من مواقع النقل الرسمية للحصول على تحديثات فورية عن حالة الخطوط.
- استخدام الدراجات الهوائية أو خدمات تأجير السكوتر الكهربائي المنتشرة في باريس وميلانو.
- الاعتماد على خدمات النقل التشاركي مثل Uber وBolt، رغم ارتفاع الأسعار بسبب زيادة الطلب.
- المشي إذا كانت المسافات قصيرة، خاصة في المناطق السياحية المزدحمة.التخطيط المسبق، نظرًا للاضطرابات المتوقعة، يُنصح المسافرون بالتخطيط لرحلاتهم مسبقًا والتحقق من جداول المواعيد المحدّثة عبر المواقع الرسمية لشركات النقل.
مع استمرار الإضرابات في باريس وميلانو وتأثيرها على وسائل النقل العام، يبقى المسافرون في مواجهة تحديات يومية تتطلب التخطيط المسبق والبحث عن بدائل مناسبة.
وبينما تستمر المفاوضات بين النقابات والحكومات، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى تأثير هذه الاحتجاجات على مستقبل سياسات العمل والأجور في قطاع النقل الأوروبي.
