بعد التعافي من عدوى المعدة.. ماذا تأكل وماذا تتجنب؟

ماضى الكثير من الأشخاص بتجربة عدوى المعدة أو التسمم الغذائي، مما يسبب أعراضًا مزعجة مثل الغثيان، القيء، الإسهال، وحرقة المعدة. وبعد التعافي، تظل المعدة حساسة وغير مستقرة، ما يستدعي الانتباه إلى نوعية الأطعمة التي يتم تناولها لتجنب أي انتكاسات صحية.
أطعمة يجب تجنبها تمامًا بعد عدوى المعدة:
أوضح تقرير لموقع Houston Methodist أن بعض الأطعمة قد تزيد من تهيج المعدة وتبطئ عملية التعافي، ومن أبرزها:
1-الأطعمة الدهنية والمقلية: مثل البطاطس المقلية واللحوم الدسمة، حيث يصعب على المعدة هضمها.
2-الأطعمة الحارة والمُبهرة: كالشطة والتوابل القوية التي تسبب تهيجًا في جدار المعدة.
3-الأطعمة المالحة والمُدخنة والمُصنعة: مثل النقانق، المخللات، واللحوم المُصنعة، حيث تزيد من اضطرابات الجهاز الهضمي.
4-المشروبات الغازية والمنبهات: مثل الصودا والقهوة، لأنها تؤدي إلى الانتفاخ وتهيج الأمعاء.
5-الأطعمة السكرية والمُعالجة: مثل الحلويات والبسكويت، التي تسبب خللًا في التوازن البكتيري داخل الأمعاء.

أطعمة مفيدة لتعافي المعدة بسرعة:
بعد مرور 6 ساعات من توقف القيء والإسهال، يمكن البدء بتناول أطعمة خفيفة تساعد في استقرار المعدة، ومنها:
- رقائق الثلج: تُستخدم في الساعات الأولى لترطيب الجسم تدريجيًا دون إثقال المعدة.
- المشروبات الدافئة: مثل اليانسون، النعناع، والبابونج، التي تساعد على تهدئة المعدة والتخلص من التقلصات.
- الفواكه الخفيفة: مثل الموز والتفاح بدون قشر، حيث تحتوي على ألياف سهلة الهضم.
- الخبز المحمص والأرز المسلوق: خفيفان على المعدة ويساعدان في استعادة الطاقة.
- البروتين المسلوق: مثل الدجاج أو السمك المشوي بدون دهون، لتعويض فقدان العناصر الغذائية.
- الخضروات المطهية: كالكوسة والجزر المسلوق، لدعم عملية الهضم بطريقة لطيفة.
نصائح إضافية لحماية المعدة بعد التعافي:
- تناول الطعام بكميات صغيرة ومتفرقة، حتى لا ترهق الجهاز الهضمي.
- شرب المياه والسوائل بشكل منتظم، لتعويض الجفاف الذي سببه الإسهال والقيء.
- عدم العودة المفاجئة للأطعمة الدسمة والحارة، حتى لا تصاب المعدة بانتكاسة.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية ونظافة الطعام، لتجنب تكرار العدوى.