انطلاق مناورات تمرين “رماح النصر 2025” في السعودية بمشاركة 15 دولة
انطلقت مناورات تمرين “رماح النصر 2025” في 26 يناير 2025 في مركز الحرب الجوي بالظهران، شرق المملكة العربية السعودية، وتستمر حتى 6 فبراير 2025 ، والذي أنتهي أمس.
تمرين رماح النصر 2025
يأتي هذا التمرين في إطار تعزيز التعاون العسكري بين المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة والصديقة، بهدف رفع الجاهزية القتالية للقوات المشاركة، وتطوير قدراتها على تنفيذ العمليات المشتركة في مختلف البيئات القتالية.
يشارك في التمرين أفرع القوات المسلحة السعودية، ووزارة الحرس الوطني، ورئاسة أمن الدولة، إلى جانب قوات من 15 دولة تمثل مختلف القارات، مما يعكس أهمية التمرين على المستوى الدولي.
الدول المشاركة
بقوات فعلية: البحرين، اليونان، فرنسا، قطر، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، الإمارات العربية المتحدة، وباكستان.
بصفة مراقب: أستراليا، مصر، إيطاليا، الأردن، المغرب، كوريا الجنوبية، وإسبانيا.
يهدف التمرين إلى تعزيز التكامل بين القوات المشاركة من خلال سيناريوهات تحاكي مختلف أنواع التهديدات الأمنية والعسكرية، مع التركيز على العمليات الدفاعية والهجومية، وإدارة الأزمات، والتنسيق بين القوات الجوية والبرية والبحرية في بيئات عملياتية متطورة.
تعرف أيضا على…السعودية والهند تعززان الشراكة الاستراتيجية في قطاعي الصناعة والتعدين
أهداف التمرين
1. رفع مستوى الجاهزية القتالية للقوات المشاركة وتعزيز قدرتها على تنفيذ العمليات المشتركة.
2. تبادل الخبرات في مجالات التخطيط والتنفيذ للعمليات التكتيكية الحديثة والمختلطة.
3. توحيد وتعزيز مفهوم العمل المشترك بين الدول المشاركة لضمان التنسيق الفعّال في مختلف السيناريوهات القتالية.
4. تنفيذ وتقييم التكتيكات والاستراتيجيات الحديثة لمواجهة التهديدات الحالية والناشئة.
5. تطوير القدرة على العمل في بيئة حرب إلكترونية متقدمة والتعامل مع التحديات التقنية الحديثة.
يعكس تمرين “رماح النصر 2025” التزام المملكة العربية السعودية بتطوير قدراتها الدفاعية، وتعزيز التعاون العسكري مع حلفائها لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة.
كما يتيح هذا التمرين فرصة للقوات المشاركة لاختبار معداتها وأنظمتها العسكرية في بيئة عمليات واقعية، مما يساهم في تحسين كفاءتها وجاهزيتها.
يأتي هذا التمرين ضمن سلسلة من التدريبات المشتركة التي تنظمها السعودية، والتي تهدف إلى تحقيق التكامل بين القوات العسكرية المختلفة، ورفع مستوى التنسيق والاستجابة في حالات الطوارئ والعمليات القتالية.
