اخبار عالميه

خطة ترامب بشأن غزة ومن أين أتت…. وكيف أصبحت نقطه تحول


كشفت” السي إن إن ” أن فكرة خطة دونالد ترامب https://www.skynewsarabia.com/article/1774879 المثيرة للجدل بشأن تهجير الفلسطينين من قطاع غزة وسيطرة الولايات نشأت من الرئيس الأمريكي نفسه حسب الشبكة الإخبارية الأمريكية فإن هذا المقترح يعمل علي إحياء قضية اعتبرها ترامب ميتة في ظل عدم وجود أي مقترحات بديله ،وذلك بعد الدمار الذي لحق بقطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية التي استمرت اكثر من 15 شهر واعتبر بعض المسؤولون اميركيون إن هذا يعد تأكيدا علي ان افكار ترامب تبدأ من رأسه وليس من الخبراء الذي يستعين بهم البيت الأبيض

ترامب هو صاحب فكرة الاستيلاء

هل الخطة كانت صدمة للأغلبية 

تعد الخطة التي تحدث عنها ترامب بمثابة صدمه لمعظم المقربين من ترامب ، بما فيهم وزير الخارجيه ماركو الذي كان متواجد في غواتيمالا وسمع الفكرة لأول مرة أثناء مشاهدته المؤتمر الصحفي لترامب مع رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو يوم الثلاثاء علي شاشة التلفزيون .

لم يعرف احد المستشارين بشأن قضايا الشرق الأوسط شيئا عن الاقتراح حتي طرحه ترامب خلال المؤتمر الصحفي ، وفق ” سي إن إن” ولكن تحدث بعض الآخرين إن ترامب عرض الفكرة في الأيام التي سبقت زيارة نتنياهو ، وذلك بعد عودة ستيف الي الشرق الأوسط ويتكوف من زيارة غزة الاسبوع الماضي . وحسب المصادر فإن يتكوف عاد من غزة الي واشنطن ب انطباع رهيب عن الدمار الذي شهدته غزة ونقل ترامب وجهه نظره والتي غرضها ان غزة لم تعد صالحه للسكن .

 

مصار البيت الأبيض والتقرير الواردة منها

مصار البيت الأبيض والتقرير الواردة منها
قالت مصادر مقربة من البيت الأبيض إن زيارة ويتكوف لقطاع غزة ووصفه لحالته كان نقطه تحول بالنسبه لترامب، حيث ترك لديه انطباعا مهما حتي أصبح الرئيس الأمريكي مشغولا بالأمر

يوم الأربعاء تحدثت السكرتيرة الصحفيه للبيت الأبيض كارولين ليفات ، إن ترامب كان يروج لهذة الفكرة واعترفت علي ان هذه الخطه لم تحظ بالطابع الرسمي حتي عبر عنها ترامب في المؤتمر الصحفي الثلاثاء

وقالت ليفات كُتبت الخطه في تصريحات الرئيس عندما كشف عنها العالم

وتحدث مسؤول امريكي إن مستشاري ترامب المقربين، مثل مستشار الأمن القومي مايك والتز وويتكوف ، كانوا علي علم بأن ترامب يخطط لطرح الاقتراح، الثلاثاء

وأضاف المسؤول إن والتز وويتكوف ناقشا الفكرة مع نتنياهو مساء الاثنين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى