فن

بديع خيري.. رائد المسرح المصري وعبقري الزجل الذي أضاف لمسة فنية جديدة

ولد بديع خيري في حي المغربلين بالقاهرة، حيث أظهر اهتمامًا مبكرًا بالفنون. بدأ كتابة الزجل في سن صغيرة، وواصل اكتشاف قدراته في الشعر والمسرح.

 

طريق بديع خيري إلى الكتابة المسرحية

بدأ خيري في كتابة القصائد الصحفية واهتم بالكتابة للمسرح بعد محاولات فاشلة لدخول مجال التمثيل. أسس فرقة مسرحية وكتب العديد من الأعمال التي أثرت في تاريخ المسرح المصري.

 

اشتراك بديع خيري مع نجيب الريحاني

في عام 1918، تعرف خيري على نجيب الريحاني وبدأت الشراكة بينهما في كتابة الأعمال المسرحية مثل “على كيفك” و”غزل البنات”، والتي كانت بداية لنجاح كبير في السينما والمسرح.

 

إسهامات بديع خيري في السينما والأوبريتات

خيري كان أيضًا رائدًا في الكتابة للسينما، حيث كتب للعديد من الأفلام الصامتة والناطقة. كما أسس فن الأوبريت الراقص مع سيد درويش، مقدمًا أعمالًا لاقت إعجاب الجمهور مثل “الجنيه المصري”.

الزجل والمسرح: إرثه الفني

عرف بديع خيري بتطويره لفن الزجل، حيث جدد في الأشكال الشعرية ودمج البحور الشعرية في القصيدة الواحدة. كما أنجز أعمالًا مبدعة في المسرح المصري، وتوفي في 3 فبراير 1966، ليترك خلفه إرثًا فنيًا ضخمًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى