الطريق من رفح إلى الجنة مزدحم ! الإحتلال الإسرائيلي ينفذ مجزرة على خيم غرب رفح الفلسطينية
الإحتلال الإسرائيلي
وتعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف خيم النازحين ومناطق تمركز العائلات حيث تسبب القصف باستشهاد أفراد عائلات بأكملها في أماكن متفرقة بالقطاع
وقالت مصادر في قطاع الدفاع المدني إن الأشخاص استشهدوا أو أصيبوا أثناء قصف مدفعية الاحتلال مربعات سكنية ومناطق مأهولة في مدينة غزة والنصيرات والبريج ومنطقة الزرقا.
واستهدفت مدفعية الاحتلال خيم “الشابورة ومنطقة البلد جنوبي ووسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة وأماكن أخرى وأكد الدفاع المدني في غزة سقوط أكثر من أربعون(40) شهيدا وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على رفح وقال إنه يواجه صعوبات في الوصول إلى الجرحى بسبب الاستهداف المباشر .
وأطلق الاحتلال الحربي نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه مراكب الصيادين في بحر القرارة شمال غرب مدينة خان يونس.
ومن جانبها قالت منظمة “أطباء بلا حدود” إن القصف الإسرائيلي على رفح يؤكد مجددا عدم وجود أي مكان آمن ومستقر وجددت دعوتها إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة.
وتقدمت مُنظمة “مراسلون بلا حدود” بشكوى جديدة أمام المحكمة الجنائية الدولية حول جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
ودعت المنظمة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق في جرائم ارتكبت في حق ما لا يقل عن تسعة مراسلين فلسطينيين بين 15 ديسمبر 2023 و20 مايو 2024.
وتشير الشكوى الجديدة إلى أن 8 حالات جديدة لصحفيين فلسطينيين قتلوا وأصيب مراسل منهم ، جميعهم خلال ممارسة المهام الصحفية.
وأكدت المنظمة الغير حكومية أن لديها دوافع للظن أن بعض هؤلاء الصحفيين وقعوا ضحية جرائم قتل متعمدة، والآخرين وقعوا في هجمات متعمدة ضد مدنيين من جانب الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت أنها يعتبر ثالث شكوى تتقدم بها حول مقتل صحفيين في غزة أمام المحكمة الجنائية الدولية بعد شكوى أولى في 31 أكتوبر وأخرى في 22 ديسمبر
وتنطلق غدا الثلاثاء الموافق الثامن والعشرون من شهر مايو عام 2024 مفاوضات صفقة التبادل والهدنة في غزة وكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل قدمت عرضين بينما اتهمت مصادر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة أي صفقة حتى قبل نضوجها.
وتأتي المفاوضات وسط كم من التصريحات والضغوطات وتصعيد إسرائيلي عسكري.
وبعد عملية قصف رفح انفجرت حافلة مفخخة في منطقة حول جنوبي تل أبيب ما أدى وفق حصيلة أولية لوقوع قتيل وعدد من الجرحى.
فبعد ساعات على قصف الخيم في رفح قد واصلت المدفعية الإسرائيلية قصف خيم الشابورة ومواقع في جنوبي ووسط مدينة رفح. وذكر إعلام فلسطيني أن القصف الإسرائيلي متواصل أيضا على خيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي : وردت تقارير عن إصابة عدد من المدنيين غير المتورطين نتيجة الغارة بعدها حيث توجد تفاصيل الحادث قيد الفحص.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينيةإن الطائرات الإسرائيلية أطلقت نحو ثمانية صواريخ على الخيم وأن من كانوا بداخلها احترقوا حتى الموت.
ما بعد مجزرة رفح
قال خليل الدقران الطبيب بمستشفى الهلال الإماراتي بحي تل السلطان في رفح وهوا الذي استقبل عددا من القتلى والمصابين وصلت الجثث إلى المستشفيات الميدانية مقطعة ومتفحمة ومن الإصابات التي وصلت المستشفيات الميدانية بمحافظة رفح إصابات خطيرة جدا منها حروق كاملة وأن معظم المستشفيات خرجت عن المنظومة الصحية.
إعلان الجيش الإسرائيلي
أعلن الجيش إطلاق صفارات الإنذار من الصواريخ في وسط إسرائيل وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق ثمانية صواريخ من منطقة رفح باتجاه وسط إسرائيل مضيفا أن منظومة الدفاع الجوي اعترضت عددا من الصواريخ.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن هذه هي المرة الأولى التي تنطلق فيها صفارات الإنذار بالهجمات بوسط إسرائيل منذ أربعة أشهر.
