فشل مفاوضات اندماج نيسان وهوندا وميتسوبيشي وسط أزمة مالية متفاقمة

واجهت شركات نيسان، هوندا، وميتسوبيشي تحديات كبيرة خلال مفاوضات الاندماج، مما أدى إلى إعلان فشل المحادثات رسميًا. رغم الطموحات المشتركة لإقامة تحالف استراتيجي، لم تتوصل الأطراف إلى اتفاق نهائي بسبب تعارض الرؤى وغياب الجدوى الاقتصادية.
بداية المفاوضات والصعوبات التي واجهتها:
بدأت هوندا ونيسان محادثاتهما في ديسمبر الماضي، حيث ناقشتا إمكانية تأسيس كيان مشترك لتعزيز الإنتاج وتطوير التقنيات الحديثة. لاحقًا، أبدت ميتسوبيشي اهتمامها بالانضمام إلى التحالف، لكن المفاوضات واجهت انتقادات واسعة من المحللين، الذين رأوا أن تشابه نماذج السيارات بين الشركات الثلاث يفقد الاندماج قيمته التنافسية.
الأزمة المالية تهدد نيسان:
عانت نيسان من أزمات مالية متتالية، حيث بلغت ديونها 6 مليارات دولار، مما جعلها تبحث عن شراكة استراتيجية لإنقاذ الشركة من شبح الإفلاس. رغم استمرار المفاوضات لمدة عشرة أشهر، لم تنجح في تحقيق الهدف المنشود، مما زاد المخاوف بشأن مستقبل الشركة.
محاولات البحث عن بدائل:
تسعى نيسان حاليًا لإيجاد مستثمر قوي لإنقاذ علامتها التجارية، وسط توقعات بأن رينو الفرنسية قد تتجه لبيع حصتها البالغة 46% في نيسان. وبينما يمثل ذلك فرصة جديدة لإعادة هيكلة الشركة، يبقى مستقبلها معلقًا في انتظار حلول جذرية لوقف الخسائر المالية.