إصابة ريهام حجاج تغير مسار مسلسل “أثينا” وتضيف بُعدًا جديدًا للقصة

ترقب الجمهور عرض مسلسل “أثينا”، الذي تلعب بطولته الفنانة ريهام حجاج، ويعد من الأعمال الدرامية المنتظرة هذا العام، خاصة بعد الإعلان عن حبكته المشوقة التي تمزج بين الدراما الاجتماعية والتشويق والإثارة. ولكن التطور المفاجئ الذي حدث خلال التصوير – وهو إصابة ريهام حجاج – لم يكن مجرد عائق إنتاجي، بل أصبح جزءًا من القصة، مما أضفى بُعدًا جديدًا وغير متوقع على الأحداث.
تحول مفاجئ في مسار البطلة..
تجسد ريهام حجاج في المسلسل شخصية صحفية ميدانية تعمل كمراسلة حربية، حيث تقوم بتغطية وقائع إحدى الحروب الإقليمية. وبينما تخاطر بحياتها لنقل الحقيقة، تتعرض لإصابة بالغة تجبرها على الابتعاد عن الميدان والحصول على إجازة طويلة. لكن بدلاً من أن تكون فترة راحة، تجد البطلة نفسها في مواجهة قضية أكثر خطورة وغموضًا.
تبدأ في البحث وراء الارتفاع المفاجئ في حالات انتحار الشباب، وهو لغز يقودها إلى أعماق الإنترنت المظلم، أو ما يُعرف بـ “الدارك ويب”، حيث تكتشف عالماً سريًا مليئًا بالأسرار والجماعات الخفية التي تستهدف الشباب وتدفعهم إلى طريقٍ مظلم. ومع كل خطوة في تحقيقها، تجد نفسها غارقة أكثر في شبكة من الخداع والخطر، حيث تصبح حياتها الشخصية على المحك.
فريق العمل وكواليس الإنتاج:
يضم المسلسل مجموعة متميزة من الفنانين، من بينهم سوسن بدر، نبيل عيسى، محمود قابيل، وسلوى محمد علي، وهو من تأليف محمد ناير وإخراج يحيى إسماعيل. ويعد هذا التعاون الأول من نوعه بين بعض أفراد فريق العمل، مما يضيف عنصر تجديد للدراما الرمضانية هذا العام.
قضية جريئة ولمسة من الغموض والتشويق..
ما يجعل “أثينا” مختلفًا عن غيره من الأعمال الدرامية هو تطرقه إلى قضية حساسة تمس المجتمع، وهي ظاهرة انتحار الشباب وتأثير الإنترنت المظلم. فبدلاً من تقديم قصة درامية تقليدية، يعتمد المسلسل على التحقيق والتشويق، حيث تسعى البطلة لكشف الحقيقة وسط شبكة من الأكاذيب والمخاطر.
الجمهور متحمس لمشاهدة المسلسل، خاصة بعد الإعلان عن التطورات غير المتوقعة في القصة وهذا المسلسل، والتي تجعل الأحداث أكثر واقعية وتشويقًا. يبدو أن “أثينا” لن يكون مجرد عمل درامي عابر، بل ستكون تجربة مختلفة تستحق المتابعة خلال شهر رمضان.