حقن جديدة للتخسيس.. تؤكد التجارب تسببها بمضاعفات خطيرة

توصل العلماء الي حقن جديدة للسمنة تخفض الوزن ويتم حاليا إجراء الدراسات البشريه عليها تمهيدا للموافقة عليها من هيئه الأغذية والأدوية الأمريكية”FDA”.
ما الذى اشارتهُ الدراسه الجديدة علي هذة الحقن؟
وأشارت الدراسة الجديده إلي أن هذة الحقن تساعد على فقدان كميات كبيرة جدا من الوزن، وقد أظهرت التجارب لهذا الدواء، أنه يمكن أن يساعد الناس على التخلص من ربع وزن الجسم فى أقل من سنه، وهو مايقرب من ضعف فاعلية الحقن الأخري المعروفه، ورغم ذلك اكتشف العلماء مضاعفات مثيرة للقلق، مثل تكسر العظام، ومشاكل فى الكلي.
ما الذى ذكرتهُ صحيفه”ديلي ميل” عن هذة الحقن؟
ووفقا لما تم ذكرة في صحيفه ديلي ميل البريطانية، فإنه علي عكس حقن التخسيس الأخري، فإن الحقنه التي تنتجها شركة الادويه الأمريكية لا تمنع الشهيه فحسب، ولكن تعمل علي تسريع عمليه التمثيل الغذائي، ومع ذلك، فى أحدث التجارب السريرية زعم المتطوعون أنهم فقدوا الكثير من الدهون بسرعه كبيرة.
وذكرت إحدي المشاركات أن وزنها أنخفض بنسبه 22% خلال 9 اشهر فقط، وأقال اخر الذى فقد ما يقرب من ثلث وزنه فى 8 أشهر، أنهُ أصيب بحصوات فى الكلي قد تكون خطيرة.
هل علي وسائل التواصل الاجتماعي ذكرو هذة الحقن؟
وعلي وسائل التواصل الاجتماعي، يفتخر المستخدمون الذين الذين يقولون أنهم حصلوا على الدواء التجريبي، علي الرغم من عدم اعتماده بعد للاستخدام سواء فى الولايات المتحده أو المملكة المتحدة، بخسارة أكثر من 3 احجار فى الحقن فى غصون القليل من الأشهر، وقد أظهرت التجارب الأولية للدواء، “ريتاتروتيد”، أنه يمكن أن يساعد الناس علي التخلص من ربع وزن الجسم فى أقل من سنه، كما زعم المستخدمون علي وسائل التواصل الاجتماعي أنهم حصلوا علي الدواء التجريبي.
ما الذى إضافتهُ صحيفه “ديلي ميل” عن هذة الحقن؟
واضافت صحيفه “ديلي ميل”، أن الحقنه تستهدف 3 هرمونات مختلفه تشارك في كميه الطعام الذى نتناوله، وبالمقارنة بين هذة الحقن والحقن الأخري، فإن تستهدف الحقن المطروحة في الأسواق حاليا هرموناً واحدًا، في حين تستهدف الحقن الجديده 3 هرمونات.
صحيفه ستات نيوز هل تحدث عن هذة الحقن؟وما الذى قالهُ عنها؟
وبحسب موقع”ستات نيوز”، فإنه ليس من المؤكد أن الذى كان مشارك في التجربه الذى فقد 30% من وزنه فى 8 أشهر قد اصيب بحصوات فى الكلي بسسب حقن التخسيس، وبالرغم من ذلك، أشارت الدراسات الي ان مثل هذة الأدوية، المعروفه بشكل جماعي باسم منبهاتGLP-1، قد تؤدى الي الإصابة بمثل هذة الحاله، وقال آخر، الذى ادعي أن وزنه أنخفض بنسبه 31% خلال فتره زمنيه قليله، إنه اضطر الي تناول اطعمه كثيفه السعرات الحرارية مثل زبدة فول السوداني لتجنب فقدان المزيد من الوزن.
واضافت الصحيفة، أنه لا يمكن تحديد هويه جميع المشاركين، الذين تتراوح أعمارهم بين الأربعينات و الخمسينات من العمر، بسبب الاتفاقيات السرية الموقعه عند التسجيل فى الدراسات.
وقالت الشركه الامريكيه، إنها لن تعلق علي بروتوكولات التجارب السريرية الجاريه علي حقن التخسيس، مثلما ذكر موقع ستات نيوز.
وأكدت إحدي البريطانيات عبر حسابها الذى امهلت فيه الناس علي بدء رحلة انقاص الوزن اليوم إنها كانت تتناول قلم 20 مجم اقوي لمدة 4 أشهر.
واوضحت شركه الادويه، في بيان صادر لها أن سلامه المرضى هي أولوياتها القصوي، و “نحن نشارك بنشاط وتقييم والابلاغ عن معلومات السلامه لجميع ادويتنا”.
وقال أستاذ مشارك فى الطب بجامعه نورث كارولينا، إنه عالج أيضاً زوجين من المرضي اصبحنا ضعيفين وسقطا بعد فقدان الكثير من الوزن بسبب العلاجات الحاليه، بما فى ذلك امرأة كُسرت وركها.
هل حذر الخبراء من الآثار الجانبية لهذة الحقن؟
وحذر الخبراء منذ مدة طويلة من مخاطر فقدان الوزن السريع والشديد والذى قد يشمل إلتهاب البنكرياس، عندما يصاب البنكرياس فجأة بالالتهاب، بالإضافة إلى الاصابه بحصوات المرارة وفقدان كتله العضلات وتغيرات كبيرة في العظام.
وأضاف الدكتور جون باتسيس:” أن مقدار فقدان الوزن الكثيف غير معروف، ونحن بحاجه ماسه الي بيانات اضافيه ودراسات للنظر في ذلك، وقال إننا في حاجه الي ان نكون حذرين بشأن مقدار الجهد الذي يتعين علينا بذله خلال تلقي الحقنه.
وخلال الشهر الماضي، كشفت المغنيه افيري أنها تعاني الان من هشاشه فى العظام، وهي حاله تجعل المصابين بها معرضين لخطر كبير للإصابة بكسور مميتة فى العظام، بعد خسارة الكثير من الوزن خلال اتباع نظام حقن التخسيس المطروحه فى السوق حاليا.
واعترفت المرأة البالغة من العمر 30 عامًا من فينيكس بولايه أريزونا بأنها تناولت حقن التخسيس بعد معاناتها من اضطراب فى الأكل.
وحسب نتائج المرحله الثانيه من التجارب السريرية التي أجريت على 338 شخصاً يعانون من زياده الوزن ونشرت السنه الماضيه، فقدت النساء اللاتي تناولن الحقن الجديده ما يقارب من28.5% من وزن الجسم على مدار 48 أسبوعاً.
وبالمقارنة، خسر الرجال ما يقارب من 21.2%، وخسر المزيد من المشاركين الذين يعانون من زيادة فى الوزن نسبة أكبر من وزن الجسم بنسبة 26.5% في 48 أسبوعاً.
وبشكل غير متوقع، خسر 100% من المشاركين فى التجربة 5% على الأقل من وزنهم الزائد.
وكما هو الحال مع جميع أدوية GLP-1 السابقه، فإن الحقن الجديده التي يتم أخذها مره واحده فى الأسبوع تؤدي إلي اثار جانبيه تشمل الغثيان والإسهال والإمساك.
لكن الدراسه التى نشرت في مجله”نيو إنجلاند” الطبية أظهرت أن الدواء”حقن التخسيس”له أيضا فوائد صحيه أخري، ولاحظ المشاركون تحسن ملحوظ في ضغط الدم ومستويات السكر فى الدم، وتمكن 4 من كل 10 مشاركين من التوقف عن تناول الأدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
وقد بلغ الطلب على الدواء،”حقن التخسيس”،حدا جعل المستخدمون يتباهون على حساباتهم والمنتديات فى وسائل التواصل الاجتماعي بكيفيه شراء الحقن الجديده بكميات كبيرة من الخارج واختباره للتأكد من أنه الدواء الاصلي.