يشغل فكر المصريين قصة سفاح التجمع وبعد القبض عليه في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت أكدت التحريات الأولية أن المتهم شاب مزدوج الجنسية من مواليد عام 1978 متزوج ولديه أطفال ويعمل في التجارة داخل مصر وخارجها وخريج الجامعة الأمريكية ويمتلك سيارة مميزة وكان على علاقة عاطفية بإحدى ضحاياه وعندما انفصلت عنه سعى للانتقام منها ومن فتاتين أخريين ويعاني اضطرابات نفسية دفعتْه لارتكاب هذه الجرائم البشعة متعدد العلاقات بالفتيات وفي معظم الأوقات يتجه على الشقة الموجودة بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة في أوقات متأخرة من الليل
وأضافت وسائل الإعلام المحلية أن المتهم سبق أن طلب من المالك عزل الصوت داخل الشقة حتى لا يتم إزعاجه وتبين أنه لجأ لذلك بهدف الانفراد بضحاياه وبالفحص أيضا تبين أن المتهم كان يقيم خارج مصر منذ وقت طويل وعاد إلى مصر منذ شهرين واستأجر شقة بمنطقة التجمع ليتجه إليها بعد ذلك رفقة الفتيات.
والنيابة قد أمرت بانتداب الأدلة الجنائية لرفع البصمات داخل الشقة لتحديد أسماء الذين يذهبوا إليها، وطلبت مباحث القاهرة بسرعة استكمال إجراءات الواقعة
قرارات النيابة العامة بشأن سفاح التجمع
أمرت النيابة بتدخل خبراء المعمل الجنائي لفحص مسرع الحادث، مكان استدراج الضحايا والتعدي عليهم كما طلبت بتدخل الطبيب الشرعي لتشريح جثتي الفتاتين التي تم العثور عليهما في محافظتي بورسعيد والإسماعيلية لتحديد أسباب الوفاة والتوقيت المحدد وكيفية حدوثها ومعدات القتل المستخدمة
ورفعت الأدلة الجنائية الآثار والبصمات الموجودة بمسرح الجريمة وكلفت النيابة المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة وسرعة ضبط وإحضار المتهم وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط مسكنه الذي شهد الجريمة
وتُعد جرائم سفاح التجمع الخامس تذكرةً مؤلمة بأهمية اليقظة والحذر وضرورة التبليغ عن أيّ سلوك مشبوه لأجهزة الأمن كما تؤكد أهمية الصحة النفسية وضرورة علاج أي اضطراباتٍ نفسية التي يعاني منها أي فرد في المجتمع لقد نجحت أجهزة الأمن المصرية في الكشف عن هوية سفاح التجمع الخامس وتقديمه للعدالة المصرية. ونأمل أن تكون هذه الجرائم درسا للجميع، وأن تساهم في نشر الوعي حول مخاطر العنف والجرائم
عقوبة سفاح التجمع:
عقب التحقيقات والانتهاء من جانب النيابة العامة سيحال المتهم إلى محكمة الجنايات ومن المتوقع أن يواجه المتهم عقوبة الإعدام نظرًا لوحشية جرائمه الاخرى والتي تشمل الآثار النفسية السلبية التي خلفتها على المجتمع.
مديريات الأمن التي لاحقت سفاح التجمع بعد الكشف عن هويته
لاحقت ثلاث مديريات أمن وهما(القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية) حتي تم القبض عليه لاتهامه بقتل ثلاث فتيات عقب ممارسة علاقاته المحرمه معهم داخل شقته في الكمبوند الشهير.
