اتصال هاتفي بين وزير الخارجيه السعودي ورئيس الوزراء الفلسطيني لبحث تطورات الأوضاع في فلسطين

أجرى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير الخارجية، الدكتور محمد مصطفى، لبحث آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية والجهود المبذولة لمعالجة التحديات الراهنة.

مناقشة التطورات الميدانية والسياسية

خلال الاتصال، استعرض الجانبان التطورات الميدانية والسياسية في فلسطين، بما في ذلك التصعيد الأخير في بعض المناطق، والجهود الدولية والإقليمية المبذولة لتهدئة الأوضاع. كما تم التطرق إلى المبادرات الدبلوماسية الرامية إلى دعم حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.

تأكيد الدعم السعودي للقضية الفلسطينية

جدد الأمير فيصل بن فرحان تأكيد المملكة العربية السعودية على موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن الفلسطينيين أصحاب حق في أراضيهم وليسوا دخلاء أو مهاجرين. وأكد أن حق الشعب الفلسطيني سيبقى راسخًا ولن يستطيع أحد سلبه مهما طال الزمن.

ردود الفعل العربية على تصريحات نتنياهو

يأتي هذا الاتصال في أعقاب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي أثارت موجة من الإدانات العربية. فقد صرّح نتنياهو بفكرة تهجير الفلسطينيين وإقامة دولة لهم في المملكة العربية السعودية، وهو ما قوبل برفض واستنكار واسع من الدول العربية. أعربت المملكة عن تثمينها لمواقف الدول الشقيقة التي شجبت واستهجنت هذه التصريحات، مؤكدة على مركزية القضية الفلسطينية لدى الدول العربية والإسلامية.

الجهود المشتركة لمواجهة التحديات

اتفق الجانبان على أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين المملكة العربية السعودية والسلطة الفلسطينية لمواجهة التحديات الراهنة. كما أكدا على ضرورة تعزيز الجهود المشتركة في المحافل الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

ختام الاتصال

في ختام الاتصال، أعرب الدكتور محمد مصطفى عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية على دعمها المستمر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدًا على أهمية الدور السعودي في دعم الاستقرار والسلام في المنطقة.