أحمد طارق يتبنى طلاب الوكالة الأمريكية بعد توقف المنح
مبادرة لدعم الطلاب المتأثرين بوقف المنح، أعلن رجل الأعمال أحمد طارق عن تبنيه لعدد من طلاب برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، لمساعدتهم في استكمال تعليمهم بعد توقف بعض المنح التي كانت تقدمها الوكالة، مؤكدًا حرصه على تمكين الشباب من مواصلة دراستهم دون عوائق مالية.
تغطية الرسوم وتقديم الدعم الأكاديمي
وأوضح طارق أن المبادرة تشمل التكفل بالرسوم الدراسية للطلاب المستفيدين، إلى جانب تقديم الدعم الأكاديمي والتدريبي اللازم، لضمان استمرارهم في مسيرتهم التعليمية والمهنية، مشيرًا إلى أن التعليم هو أحد أهم أدوات التنمية المستدامة.
إشادة واسعة من الطلاب والجهات التعليمية
ولاقت هذه الخطوة ترحيبًا كبيرًا من الطلاب وأسرهم، الذين أعربوا عن امتنانهم لهذه المبادرة التي خففت عنهم أعباء مالية ثقيلة، كما أشادت جهات تعليمية ومجتمعية بالدور الذي يلعبه أحمد طارق في دعم الشباب، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل نموذجًا يُحتذى به في مجال المسؤولية الاجتماعية.
تأثير توقف المنح على الطلاب
يأتي هذا الدعم في أعقاب قرار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بوقف عدد من برامج المنح الدراسية في المنطقة
، مما أثر سلبًا على العديد من الطلاب الذين كانوا يعتمدون عليها لاستكمال تعليمهم في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.
دعوة لتعزيز الاستثمار في التعليم
وفي ختام حديثه، دعا أحمد طارق رجال الأعمال والمؤسسات الخاصة إلى زيادة استثماراتهم في قطاع التعليم، مشددًا على أن دعم الطلاب ليس مجرد مسؤولية اجتماعية، بل استثمار حقيقي في مستقبل الوطن وأجياله القادمة.
