“الأردن يقود ثورة تحديثية في القطاع العام بالشراكة والذكاء الاصطناعي”

صرح وزير الدولة الأردني خير ابو صعيليك في تصريحات له بتحديث القطاع العام، لأهمية قمة الحكومات العالمية التي تستضيفها الإمارات، واكد على ضرورة الاحتكاك وتبادل الخبرات بين الدول العربية لتطوير الأداء الحكومي.
ما هي خطه التحديث الشاملة؟
اقر الوزير الاردني أبو صعيليك أن الأردن بدأت منذ ثلاث سنوات في تنفيذ خطة تحديث شاملة على ثلاثة مسارات رئيسية:
المسار الاول: التحديث السياسي، الذي أكد عن تغيرات جذرية في قوانين الانتخابات والأحزاب.
المسار الثاني: التحديث الاقتصادي،توفير فرص عمل جديده للشعب الاردني والذي يهدف لتقليل نسب البطالة التي تجاوزت 20%، ورفع الناتج المحلي الإجمالي
المسار الثالث:التحديث الإداري،وهو يدعم المسارين الآخرين كرافعة أساسية.
•ويوجد ايضا تغييرات جوهرية في الإدارة العامة بالأردن، حيث انتقل ديوان الخدمه المدنيه من أسلوب التوظيف التقليدي المبني علي الدور إلى نموذج التعيين المبني على الكفاءات الوظيفية.
•معهد الإدارة العامة الأردني التي تم تأسيسه عام 1968 كأول معهد في العالم العربي، اعيد له الحيويه و أصبح التدريب مرتبطا باحتياجات الدوائر الحكومية بدلا من اتباع منهجية تدريب شاملة غير موجهة.
دور الذكاء الاصطناعي في مستقبل القطاع العام بالاردن:
. سلّط الوزير الضوء على الفرص والتحديات المرتبطة بتوظيف الذكاء الاصطناعي في القطاع العام، مؤكداً أن الأردن يعتمد رؤية متقدمة تتماشى مع التوجهات العالمية المطروحة في قمة الحكومات. وأوضح أن هذه الرؤية تهدف إلى تعزيز دور القطاع العام ليكون شريكًا استراتيجيًا وداعمًا حقيقيًا للقطاع الخاص، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الابتكار.
. واوضح أن الاداره التقليدية يجب أن تتطور لتصبح أكثر مرونة، مما يسرع من وتيرة التحول الرقمي، لتعزيز استخدام التكنولوجيا في مجال التوظيف ومجال الخدمات الحكومية.
. واقر أن الأردن تعمل حاليا على إدخال الذكاء الاصطناعي في عمليات الاستقطاب والتعيين، بـ جانب تطوير مراكز الخدمات الحكومية، ومن المتوقع أن يصل عددها إلى أكثر من 15 مركزًا بنهاية العام، ويهدف تقليل الاحتكاك المباشر بين المواطن والموظف العام، وتقديم الخدمات إلكترونيًا بكفاءة أعلى.
وأكد أن تجربة التحول الرقمي في الأردن مرت بثلاث مراحل رئيسية:
1. تبسيط الإجراءات
2. رقمنة العمليات
3. توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة.
•وايضا شدد على ضرورة دراسة مستقبل الوظائف الحالية، والتخطيط لاستحداث وظائف جديدة تتماشى مع التطورات التكنولوجية المتسارعة.
•وانهي أبو صعيليك حديثه بان تحديث القطاع العام ليس خيارًا، بل لضرورة ضمان الاستدامة للتنمية الاقتصادية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمستثمرين على حد سواء.